الأحد، 01 نوفمبر 2020 - 08:45 م

اعتاد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الحالي على خوض المعارك في المجال الرياضي وخارجه، وخسر تارة وكسب تارة أخرى. 

تباينت حوله الآراء "الزملكاوية" - فيما يخص النادي - منهم من يرى أنه يدافع عن حق نادي الزمالك وأنه يقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه أن يظلم النادي وأن الفريق الكروي يحقق نتائج جيدة في عهده. 

ومنهم من يرى أنه يتسبب في اختلاق مشكلات تعوق مسيرة الفريق في أوقات حرجة من الموسم وبسبب تلك المشكلات يتأثر النادي ومن الممكن أن يتأذى أيضًا. 

بوابة أخبار اليوم تستعرض في السطور القادمة المعارك التي كان مرتضى منصور طرفًا فيها خلال الفترة الماضية: 

العتال وعباس 
بعد أن أسفرت نتائج انتخابات نادي الزمالك، التي أقيمت في الـ23 والـ24 من نوفمبر لعام 2017، عن فوز مرتضى بمقعد الرئيس، وحصدت قائمته جميع المقاعد باستثناء أحمد مرتضى منصور في منصب النائب، الذي خسر لصالح هاني العتال.

تعقيبًا على ذلك أعلن منصور تجميد مجلس الإدارة رفضاً لوجود العتال متهمًا العتال، بعد إعلان ترشحه على منصب النائب، بتزوير أوراقه الرسمية الخاصة بمؤهله الجامعي، وصعَّد القضية إلى مركز التحكيم والتسوية الرياضي، الذي استبعد العتال من الانتخابات ولم تنتهي عند هذا الحد وبدأت من هنا المناوشات والمحاضر والقضايا بين الطرفين. 

أما ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق الذي دائما ما يكون في مرمى الاتهامات من جانب مرتضى منصور ويعتبره هو السبب في كل ما يأتي للزمالك من مشكلات كان أهمها أن عباس هو السبب وراء قيامه بفتح حساب بنكي شخصي لإيداع أموال نادي الزمالك وهو ما دفع عباس للرد علي تلك الاتهامات وكذبها في بيان رسمي. 

وتقدم عباس مؤخرًا بشكوى تحتوي على 16 ألف مستند، تشمل عددًا من المخالفات المالية لمجلس إدارة النادي إلى أربع جهات رسمية للتحقيق فيها، وهم وزير الشباب والرياضة، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ومدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة. ولا زالت المناوشات مستمرة. 

الخصم التقليدي 
بعد نجاح محمود الخطيب في رئاسة النادي الأهلي وأمامه مرتضى منصور مع الزمالك بدأت من هنا سلسلة الأزمات. 
ولعل أخرها الأزمة التي حدثت بعد الفيديو المسرب للأخير وهو يتجاوز في حق النادي الأهلي ومحمود الخطيب وكهربا ومصر. 
وتقدم مجلس الأحمر على إثرها بعدة بلاغات ضد منصور وكذلك رد هو ببلاغات أخرى ولم تهدأ النار بين الطرفين حتى الآن. 

اللجنة الأولمبية 
جاءت معارك منصور هذه المرة مع كل أعضاء اللجنة الأولمبية وسبق أن قامت بعزله عام 2018  قبل أن يلجأ للقضاء الإداري وتم إيقاف القرار 
مع بداية شهر أكتوبر الماضي قررت اللجنة الأولمبية وقف مرتضى منصور عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات وألزمت فيه إدارة نادي الزمالك بالدعوة لجمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد. 
 وكذلك قرار مركز التسوية والتحكيم ببطلان لائحة نادي الزمالك والتي قام  منصور بتعديلها على خلفية تولي هاني العتال منصب نائب رئيس نادي الزمالك. 
وأجلت اليوم الأحد محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة نظر الدعوى المقدمة منه للمطالبة بوقف القرار الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية بإيقافه 4 سنوات.